أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي اليوم بياناً للرأي العام حول ما نشرته ما تسمى بقوات مكافحة الإرهاب في إقليم جنوب كردستان، واتهام الحزب بأنه من قتل المدعو أمين عيسى، منوهاً بأنه بيان عدائي ويشوه ويحرف الحقيقة.
وجاء في نص البيان:
"في الوقت الذي تم اعتقال ممثلي الادارة الذاتية وممثلي حزبنا في هولير من قبل الاستخبارات التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني، دون أن يتم لحد الآن معرفة شيء عن مصيرهم، نشر ما يسمى بقوات مكافحة الاٍرهاب في إقليم كردستان بياناً عدائياً ضد حزبنا هو تشويه وتحريف للحقيقة.
حزب الاتحاد الديمقراطي هو من أكثر الأحزاب الذي تعرض للعنف والتعذيب والاعتقال وهو من دافع عن كرامة الإنسان الكردي ضد أي إهانة وأي هجوم، وقدم العشرات من الشهداء لأنه ناهض الظلم، وأكبر دليل على ذلك هو ما تعرض له ممثله في هولير من حادثة اعتقال دون أن يرتكب أي ذنب.
إننا كحزب الاتحاد الديمقراطي ندين ونستنكر هذه اللغة العدائية، إن المصطلحات والألفاظ غير الأخلاقية والبعيدة عن القيم، ضد حزبنا يعبر عن حقيقة تلك المؤسسة، إن هذه اللغة لا تخدم سوى أعداء شعبنا، بما تحتويه من حقد دفين.
إننا نؤكد لشعبنا بأن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي قاوم ظلم البعث وظلم داعش، سيقاوم ويناضل ضد كل أنواع الفتنة وأنواع العدائية بين الشعب الكردي، وسيبقى كما كان سابقاً مرتبطاً بقيم الشهداء وقيم شعبنا وسيحافظ عليها بكل ما لديه من قوة".